المحبة

الأحد، 6 أكتوبر 2019

كيف تبدأ يومك وتختمه بقلق أقل؟

كيف تبدأ يومك وتختمه بقلق أقل؟ 🌅🧘‍♂️

خلال العقدين الماضيين ظهرت على السطح في العالم الغربي كلمة Mindfulness، وربما يكون أقرب مقابل لها بالعربي هو اليقظة أو الوعي الشعوري.

اليقظة يمكن وصفها على أنها أسلوب حياة. Mindfulness مستخدم في الشرق الأدنى منذ القدم، وأصبح متداولًا في علم النفس في السنوات الأخيرة لما له من فوائد كبيرة على نفسية الممارس له.

هناك تطبيقات وتمرينات عديدة يمكن التدرب على ممارستها، وتدريجيًا يصبح الوعي الشعوري سلوكًا للحياة.

فوائده عديدة، لعل بعضها:

  • التقليل من التوتر والقلق
  • حدّة الإحباط
  • صعوبة النوم
  • وحتى المساعدة في تنقيص الوزن والألم الجسدي حسب بعض الدراسات

مثال على الوعي الشعوري هو تمرين التنفس الذي ذكرته سابقًا. هناك تمارين أخرى مثل عد حبات الزبيب أو غسل الصحون... سأحاول أن أتطرق لها مستقبلاً.

تمرين الوعي الشعوري (Mindfulness)

أريد الآن أن أشرح تمرينًا استنبطته من روح فكرة اليقظة أو الوعي الشعوري:

  1. اجلس في مكان هادئ.
  2. حاول أن تمضي على الأقل 5 دقائق إلى نصف ساعة، وركز على الصوت بتفاصيله.
  3. تخيل أنك موجود على الشاطئ... بماذا تحس؟ الصوت، نسمة الهواء على جسمك ووجهك، ربما أشعة الشمس... تخيل التفاصيل.
  4. خلال هذه المدة، اعزل تفكيرك عن كل شيء محيط بك... اعزل نفسك عن هموم الحياة، المشاكل والضغوط.

قد يتبادر إلى ذهنك أنك ذهبت إلى الشاطئ أو الحديقة، ولم تشعر بالفائدة المرجوة. الجواب هو في شيء يسمى الربان الآلي... بمعنى صحيح أنك على الشاطئ، ولكن تفكيرك في مكان آخر.

أهم شيء في التمرين هو التركيز وجلب الانتباه لكل التفاصيل اللحظية، ونسيان أي شيء آخر. لو شرد تفكيرك خلال التمرين، عليك وبهدوء استرجاع التركيز لخطوات التمرين.

ماذا ستشعر مع نهاية التمرين؟ 🤔✨

ستشعر بصفاء ذهني، هدوء نفسي، وتخفيف في حدة التوتر والقلق.

هذه اللحظة من الوعي تساعدك على إعادة ضبط يومك بأقل قدر من التوتر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق