المحبة

الأحد، 6 أكتوبر 2019

المهمشون..... مرضى الخرف



🧠 المُهَمَّشُون... مرضى الخرف

📈 تقدم العلم خلال الخمسين سنة الماضية بشكل كبير، مما ساعد الإنسان على العيش لفترة أطول. ولكن، مع تقدم العمر، يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية.

❗ إحدى هذه الأمراض هو الخرف. من المهم أن نُدرك أن الخرف ليس تطورًا طبيعيًا للتقدم في العمر. صحيح أن الذاكرة تتأثر مع الزمن، لكن الخرف أمر مختلف تمامًا.

😔 للأسف، يعاني المصابون بالخرف في صمت بسبب الشعور بالوصمة والحرج ونظرات الآخرين، لذلك أُطلق عليهم "المُهمّشون".

📚 ما هو الخرف؟

الخرف ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة من الأنواع:

  • 🥇 ألزهايمر هو الأكثر شيوعًا.
  • 🫀 خرف الأوعية الدموية.
  • 🧍‍♂️ الخرف المصاحب لمرض باركنسون (الرعاش).
  • 🧪 خرف جسم لوي.
  • 🍷 الخرف الناتج عن إدمان الكحول وغيرها.

🧩 قد يُصاب الشخص بنوعين من الخرف معًا، مثل ألزهايمر وخرف الأوعية الدموية.

🤔 ماذا لو تم تشخيصك أو أحد أقاربك بالخرف؟

ردة الفعل تختلف، وتتراوح المشاعر بين:

  • 😟 القلق
  • 😢 الحزن
  • 😡 الغضب
  • 😓 الإحباط
  • 😌 أو ربما نوع من الارتياح لفهم سبب التغيّرات

🧓 تزداد احتمالية الإصابة بالخرف بعد سن 65 عامًا، وتتطور الأعراض ببطء وتدريجًا على مدى سنوات.

📋 أعراض الخرف:

  • 🧠 تأثّر الذاكرة الحديثة، بينما تبقى الذكريات القديمة واضحة
  • 🔁 تكرار الكلام أو الأسئلة
  • 🗣️ صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة
  • 🙈 صعوبة في تذكّر الأسماء أو التعرف على الوجوه
  • 🗺️ نسيان طريق العودة للمنزل
  • 🧩 صعوبة في التركيز وفهم المعلومات الجديدة
  • 📉 تراجع في التفكير المنطقي وحل المشكلات
  • 🚗 ضعف في تقدير المسافات (مثل صعود الدرج أو القيادة)
  • 👶 تصرفات طفولية أو غير معتادة

🫂 تأثير الخرف لا يقتصر على المريض فقط

بل يمتد إلى العائلة والمُعتني به. الوعي والمعرفة هما أول خطوة للتخفيف من وطأة المرض. الانفتاح والتحدث مع الآخرين يساعد في التعايش والتأقلم.

💊 هل يوجد علاج؟

لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ، ولكن:

  • 🧬 هناك أدوية تبطئ من تطور المرض
  • 💊 أدوية تساعد على تخفيف الأعراض مثل الاكتئاب أو القلق

🌟 التعايش هو المفتاح

  • ❤️ تقبّل التشخيص
  • 🎨 ممارسة الهوايات
  • 👨‍👩‍👧‍👦 إيجاد لحظات فرح وسط المرض
  • 🧘‍♂️ التركيز على جودة الحياة بدلًا من التشخيص فقط

🔔 ملاحظة مهمة:

غالبًا ما يُهمل المعتني بالمريض نفسه. من الضروري طلب الدعم، والراحة، وتعلّم طرق التأقلم لتجنّب الإنهاك النفسي والجسدي.

💡 المعرفة طريقك لفهم المرض والتعامل معه بوعي ورحمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق