🧠 المُهَمَّشُون... مرضى الخرف
📈 تقدم العلم خلال الخمسين سنة الماضية بشكل كبير، مما ساعد الإنسان على العيش لفترة أطول. ولكن، مع تقدم العمر، يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية.
❗ إحدى هذه الأمراض هو الخرف. من المهم أن نُدرك أن الخرف ليس تطورًا طبيعيًا للتقدم في العمر. صحيح أن الذاكرة تتأثر مع الزمن، لكن الخرف أمر مختلف تمامًا.
😔 للأسف، يعاني المصابون بالخرف في صمت بسبب الشعور بالوصمة والحرج ونظرات الآخرين، لذلك أُطلق عليهم "المُهمّشون".
📚 ما هو الخرف؟
الخرف ليس مرضًا واحدًا، بل مجموعة من الأنواع:
- 🥇 ألزهايمر هو الأكثر شيوعًا.
- 🫀 خرف الأوعية الدموية.
- 🧍♂️ الخرف المصاحب لمرض باركنسون (الرعاش).
- 🧪 خرف جسم لوي.
- 🍷 الخرف الناتج عن إدمان الكحول وغيرها.
🧩 قد يُصاب الشخص بنوعين من الخرف معًا، مثل ألزهايمر وخرف الأوعية الدموية.
🤔 ماذا لو تم تشخيصك أو أحد أقاربك بالخرف؟
ردة الفعل تختلف، وتتراوح المشاعر بين:
- 😟 القلق
- 😢 الحزن
- 😡 الغضب
- 😓 الإحباط
- 😌 أو ربما نوع من الارتياح لفهم سبب التغيّرات
🧓 تزداد احتمالية الإصابة بالخرف بعد سن 65 عامًا، وتتطور الأعراض ببطء وتدريجًا على مدى سنوات.
📋 أعراض الخرف:
- 🧠 تأثّر الذاكرة الحديثة، بينما تبقى الذكريات القديمة واضحة
- 🔁 تكرار الكلام أو الأسئلة
- 🗣️ صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة
- 🙈 صعوبة في تذكّر الأسماء أو التعرف على الوجوه
- 🗺️ نسيان طريق العودة للمنزل
- 🧩 صعوبة في التركيز وفهم المعلومات الجديدة
- 📉 تراجع في التفكير المنطقي وحل المشكلات
- 🚗 ضعف في تقدير المسافات (مثل صعود الدرج أو القيادة)
- 👶 تصرفات طفولية أو غير معتادة
🫂 تأثير الخرف لا يقتصر على المريض فقط
بل يمتد إلى العائلة والمُعتني به. الوعي والمعرفة هما أول خطوة للتخفيف من وطأة المرض. الانفتاح والتحدث مع الآخرين يساعد في التعايش والتأقلم.
💊 هل يوجد علاج؟
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ، ولكن:
- 🧬 هناك أدوية تبطئ من تطور المرض
- 💊 أدوية تساعد على تخفيف الأعراض مثل الاكتئاب أو القلق
🌟 التعايش هو المفتاح
- ❤️ تقبّل التشخيص
- 🎨 ممارسة الهوايات
- 👨👩👧👦 إيجاد لحظات فرح وسط المرض
- 🧘♂️ التركيز على جودة الحياة بدلًا من التشخيص فقط
🔔 ملاحظة مهمة:
غالبًا ما يُهمل المعتني بالمريض نفسه. من الضروري طلب الدعم، والراحة، وتعلّم طرق التأقلم لتجنّب الإنهاك النفسي والجسدي.
💡 المعرفة طريقك لفهم المرض والتعامل معه بوعي ورحمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق